عدد الصفحات :173
الوصف:
مع أحداث هذه الرواية سيشعر القارئ بجمال الحياة والبشر وسيعرف عالماً آخر أكثر رقياً فيه من الفن والموسيقا والإبداع الكثير. من أجواء الرواية نقرأ: "بعد أن تأسرك عيناها تقرر في حين غفلة منك تقفي أثرها والإبحار خلفها، لتجد نفسك في قلب المحيط تائهاً، فتعلم حينها أنك أقحمت نفسك في طريق لا رجعة منه، لا تكاد تلمس قدماك قاع البحر ولا تصل يداك إلى السماء. لا وجود لشواطئ في بحور عالمها، ولا خرائط ولا اتجاهات أربع ولا حتى نجوم تهتدي بها لترشدك مكانها، فلا تملك إلا خياراً واحداً هو الإبحار مدى الحياة باحثاً عنها، ودليلك إليها هو اتجاه بوصلة الحب التي تحملها في قلبك، فمن قاع البحر يمكنك لمس السماء، فقط عندما تجدها، فالغوص في أعماقها حياة لحياتك.